إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا ... والأفق طلق ووجه الأرض قد راقا
و للنسيم اعتلال في أصائله ... كأنما رق لي فاعتل إشفاقــا
و الروض عن مائه الفضي مبتسم ...كما حللت عن اللبات أطواقــا
يوم كأيام لذّات لنا انصرمت ... بتنا لها حين نام الدهر سراقا
نلهو بما يستميل العين من زهر ... جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقي ... بكت لما لي فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته ... فازداد منه الضحى في العين إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر ٌ عـَبـِـقٌ ... وَسْـنـَانُ نـَبـّـه َ منه الصبح أحداقا
و للنسيم اعتلال في أصائله ... كأنما رق لي فاعتل إشفاقــا
و الروض عن مائه الفضي مبتسم ...كما حللت عن اللبات أطواقــا
يوم كأيام لذّات لنا انصرمت ... بتنا لها حين نام الدهر سراقا
نلهو بما يستميل العين من زهر ... جال الندى فيه حتى مال أعناقا
كأن أعينه إذ عاينت أرقي ... بكت لما لي فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته ... فازداد منه الضحى في العين إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر ٌ عـَبـِـقٌ ... وَسْـنـَانُ نـَبـّـه َ منه الصبح أحداقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق