الثلاثاء، 19 يوليو 2011

حب في مطرح ( 2)


كاتب النص: الشاعر سيف الرحبي

نوع النص: شعر حر ( قصيدة النثر لأنها تحتوي على أكثر من تفعيلة)
الغرض الشعري: الوصف
الفكرة العامة: وصف الشاعر لمدينة مطرح مازجاً ذلك بمشاعر الحب.

(( مطرح)) ــــــ مدينة عريقة اشتهرت بمينائها . هي مفتوحة على البحر والشاعر من بداية العنوان يعلن عن حبه لهذه المدينة بإعتبارها مكاناص ضم طفولته وذكرياته ويحاول أن يخوض معركة ضد النسيان لكي يخلد ذاكرة المدينة وذاكرة الطفولة في نفسه.
تمددت: استلقيت وانبطحت وهنا كناية عن الاسترخاء والراحة.
منارات: ما يوضع فوق الموانيء لتهتدي به السفن . ج : مناور - منائر.
قطعانها: القطيع من الأغنام والمواشي.
البيت الأول: يخاطب الشاعر مطرح .
( شاطئك الذي يشبه قلباً) : تشبيه مرسل مجمل.
( نبضاته منارات): تشبيه بليغ ووجه الشبه الأستمرار نبضات القلب مستمرة والمنارات مستمرة في عملها.

سؤال:لماذا يستخدم الفعل الماضي في الحديث عن نفسه والفعل المضارع للحديث عن مطرح؟؟؟؟
يتحدث بفعل الماضي عن نفسه لأنها مجرد ذكريات عابرة ويتحدث بالماضي عن المكان للدلاله على ثبات المكان وتواصله مع الزمن.

شبه الشاعر الأضواء التي توزعها المنارات هنا وهناك بالقطعان التي تتوزع على الجبال.
يعبر الشاعر عن مشاعره وأحاسيسه فهو يخاطب مدينته الحبيبة(مطرح) إذ أن علاقة الشاعر بمطرح علاقة حب ومودة فهي القلب النابض بالحب والحياة مشيراً في ذلك إلى عنصرين تميزن بهما مطرح 1- بحرها.
2- جبالها.
الفكرة: تعبير الشاعر عن حبه لمطرح.
" منجنيق طفولتي" : تشبيه بليغ. ( وصف طفولته بالنشاط والحيوية).
1- أول ذكرى من ذكرياته الجميلة النشاط والحيوية الذي تميز بهما من الصغر.
النورس: طيور بحرية بيضاء تتجمع حول السفن . (ج) نوارس.
- وصف الشاعر النورس بإنه ضالاً غير مهتدياً وذلك نتيجة خوفه من الصوت الصادر من السفينة عند مغادرتها.

فكرة: بعض ذكريات الطفولة لدى الشاعر.
يعبر الشاعر في هذه الأسطر عن نشاط الطفولة وحيويتها مشبهاً أياها بالمنجنيق كما يعبر عن ذكرى أخرى محببة إلى نفسه في هذه المدينة وهي ذكرى اصطياد النوارس مركزاً الشاعر على معجم البحر
سؤال : لماذا كثف الشاعر معجم البحر (الألفاظ التي تدل على البحر)؟؟كثف الشاعر معجم البحر للدلاله على ارتباط مطرح بالبحر." نجومك أميرات الفراغ"
تشبيه بليغ ووجه الشبه هو التميز والتألق.
( ليل عُريك) : استعارة مكنية شبه مطرح بإنسان يتجرد ويتعرى والعري هنا من أجل الأضاءة والنور فمطرح في نظر الشاعر هي مبعث الاشراق تتعرى لكي تغري الاعداء أي تنير طريق الأعداء وتغريهم بعريها فإذا وصلوا إليها تلقيهم في الهاوية.

أبعثر: أشتت.
النبض: المقصود بها أمواج عاتية متلاحقة.
المنبثق: (انبثق) انفجر...للدلالة على القوة والشدة.

يتذكر الشاعر هنا بعض الألعاب الطفولية فمطرح تمثل مخزون الذكريات ومنها إفزاع الطيور ليبقى وحيداً والوحدة من أجل مناجاة مطرح والاصغاء إلى صوتها ثم يتحدث الشاعر عن حركة المدينة المفتوحة على البحر وعن أمواجها العاتية التي تتلاحق واصفاً ذلك بقوله مجهوله حتى يبين أن هذه الامواج لا يعرف نهايتها أو حتى يوضح أن الأعداء القادمون مجهولين.
سؤااااااااااال:
ماذا يقصد الشاعر بقوله تمزق عواطفها؟؟
الشاعر يريد أن يصف لنا معاناة التجار وهم يواجهون الأمواج العاتية.
من خلال عبارة (أشرعة المراكب) يتحدث الشاعر عن أبرز نشاط مارسه اهل مطرح؟؟
النشاط البحري المتمثل في الصيد.


(سفحوا أمجادهم) كناية عن قوة أهل مطرح وصمودهم أمام الاعداء وفيها أيضاً كناية عن هزيمة العدو هزيمة منكرة.
(كم) دليل على كثرة من قصد مطرح لأجل الحصول على خيراتها وثرواتها ولكنه عاد خائباً.
الغربان: م/غراب وهي رمز للأعداء ..... ج/أغرب - أغربة.
شواطئ مطرح عرضه للأعتداءات من قبل القراصنة ولعل الغراب بما فيه من سواد يرمز إلى معتدِ لكن الشاعر يبرز انتصار مطرح وأهلها بدليل استعماله لكلمة (نزف) أي أضاع دماً كثيراً فهذا دليل على صمود مطرح أمام الأعداء.
( كم من التجار...في الحلم) أي أن فئة من الناس عبرت مطرح ولكنها عبرتها وكأن غقامتها في مطرح كالحلم وهنا دليل على ثبات ورسوخ مطرح والتجار والغزاة هم مجرد عابرون زائلون.
الإنسان دائماً وأبداً إن أحب شخصاً أو مكاناً يمدحه وهنا مدح الشاعر مطرح وأهلها.
الأطفال : رمزاً للبراءة والطهر والمرح والنشاط
وهنا يريد الشاعر أن يعبر عن فرحه وسروره بمطرح أيام طفولته .
منحوك: أعطوكِ.
جنونهم: العبث الطفولي البرئ.
ما هي الإشياء التي جعلت الشاعر شغوفاً بحبه لمطرح؟؟
1- ذكرياته الطفولية الجميلة.
2- الانتصارات التي حققها أهل مطرح.
3- مطرح مدينة تتسع للجميع بحبها لذلك فهي موطن الميلاد.
الأشياء التي تتميز بها مطرح عن غيرها من المدن:
- التميز
- التألق
- التفرد.

الميلاد الغامض: يتمثل في عدم معرفة الشاعر بالتغيرات والتطورات التي سوف تشهدها مطرح مستقبلاً.


الفكره:صمود مطرح أمام الأعداء.

العلاقة بين الشاعر ومطرح: علاقة مودة ومحبة وذلك لأن معظم ذكريات طفولة الشاعر كانت في مطرح تللك الذكريات التي تميزت بالنشاط والحيوية.

(صيفا من الذكريات) : ذكر الشاعر هنا الصيف لأن الصيف بالنسبة لدى القروي موسم الحصاد لذلك يأتون إلى مطرح يحملون ذكريات الصيف الأليم بما فيه من تعب وأرق لأن مطرح بالنسبة لهم مكاناً للراحة .

الأعياد القزحية: كناية عن الفرح والسرور الذي يحس به القروي عند ذهابه لمطرح.

أمنية: ما يتمناه المرء.
الأمنيات المخمرة: إستعارة مكنية فشبه الأمنيات بالمادة التي تخزن في الجرار وذلك دليل على أن القرويون يأتون مطرح ليرتاحوا من عذابات الصيف.
وأيضاً مطرح هي مصدر لتحقيق الأمنيات بالنسبة للقرويون.


تتسلقين: تصعدين.
ما زلت: دلالة على استمرارية التألق والتميز والشموخ.

أسوار: م/سور
ج/ سيران

يتحدث الشاعر عن أنه بعد وهاجرإلى مناطق مختلفة وعلى الرغم من ابتعاده عن مطرح إلا أن مطرح استمرت في تألقها وتميزها وشموخها مثل ما كانت قديماً.

( وما بين الطاحونة والمثعاب...سريعاً)
يتقيأ:أصلها قيء
سؤال...
وضح موضع الأستعارة في المقطع السابق؟؟
( يتقيأ الحطابون):استعارة مكنية حيث شبه الشاعر التعب الناتج من شدة العمل بالطعام الذي يتقيأه الانسان.
سؤال...
في ما سبق ما يدل على الضجر وعلى قدر الانسان الكادح وضح ذلك؟؟
إن الكادح يعمل ويجتهد ولا أحد يعترف بجهده فسرعان ما يُنسى ذلك الجهد وهذا المعنى مرتبط بقوله صباحات يطويها السيان سريعاً.


المثعب: حوض يسيل منه الماء. ج/مثاعب- مثاعيب.

المثعب - الطاحونة:رمز للعمل المضني الشاق.

الحطاب: رمز للانسان العماني الكادح الذي يمثل الصباح بالنسبة له زمن وبداية الشقاء ورحلة التعب.

علاقة الحطاب بمطرح: أن الحطاب يذهب إلى مطرح لكي ينسى همومه والآمه الناتجة من شدة تعبه.

الفكرة: مطرح مصدر البهجة والسرور وتحقيق الأمنيات.
أخرى: - أصناف الناس الذين زاروا مطرح.

القلاع: رمز للحضار العمانية التي تميز مطرح وتدلل على صمودها ومواجهتها للأعداء.
(هذه القلاع...تحاور):استعارة مكنية حيث شبه القلاع بالانسان الذي يحاور.

أشباحاً: م/ شبح
بنات آوى: مفردها: ابن آوى ومعناها الثعلب وهنا جاءت رمز للأعداء الذين تغلب عليهم العُمانين.
يتجولن: تجول------ طاف بالمكان.
ظلالها: الهاء عائدة على القلاع.


- ما هي الأشباح التي كان يراها الطفل؟
1- يتخيل الثعالب(بنات آوى) جريحة بين ظلال القلاع وهي ترمز للموت المحتمل للعدو لأن صوت الثعالب هو صوت التشاؤم بالنسبة لأهل عُمان.
2- الثعابين التي كانت تدخل مغارات الجبل.


(لم أنسك) : أسلوب نفي وفيها إشارة إلى حاظر الشاعر فهو شاعر عاش غربة وابتعد عن مدينته الحبيبة.

( لم أنسى): كناية عن شدة حبه لمطرح فعلى الرغم من ابتعاد عن مطرح إلا أن صورة الصيادون النائمون ظلت صورة محببة للشاعر حملها معه إلى كل مكان زاره.
رحلاتي اللعينة: وصفها باللعينة لأنها ابعدته عن محبوبته(مدينته).

علاقة الصيادون بالبحر: دائمي الالتصاق بالبحر لذهابهم إلى الصيد.


يتحدث الشاعر هنا عن الصيادون النائمين لالتصاقهم بالبحر.

(حين...مرة) : يكرر الشاعر العبارة للدلالة على الاسترخاء والراحة.

(كأن البجر...): يقدس الشاعر بحر مطرح كما يقدسه النصارى والمسيح.
الخصر: منطقة الوسط.
وهي موطن الجمال في المرأة وهنا يقصد البحر مكان التألق والتميز.

يعود الشاعر مرة أخرى إلى طفولتع وبراءته فهو في طفولته لا يعرف سوى الأشياء البسيطة مثل ارتجافة العصفور الصغير في خصر مطرح محاولاً أن يرسخ حب مطرح في ذاكرته.

الفكرة: عودة الشاعر لذكريات الطفولة

التقديم المادي: قصيدة من الشعر الحر( شعر النثر) للشاعر العماني سيف الرحبي مأخوذة من مجموعته الشعرية " رأس المسافر المطبعة الشرقية" 1989م . 

التقديم المعنوي:يحاول الشاعر رسم صورة مدينته المحببة متذكرا" أهم ملامحها 
- في هذه القصيدة : " حب إلى مطرح" مطرح مدينة عريقة اشتهرت بأسوارها ومينائها وهي مفتوحة على البحر والشاعر منذ العنوان يعلن عن حبه لهذه المدينة باعتبارها مكانا" ضم طفولته وذكرياته والقصيدة وفق هذه العلاقة يبوح فيها بحبه ويحاول خوض معركة ضد النسيان ليخلد ذاكرة المدينة وذاكرة الطفولة فهي قصيدة حب يتوجه بها الشاعر إلى مدينته مستحضرا" الذكريات . 


الشرح : المقطع الأول : ( حين تمددت =عبر البحر) : حين تمددت : تمدد : تعبير عن الراحة والاسترخاء والشاعر في هذا المقطع يتحدث عن نفسه ويعبر عن مشاعره وأحاسيسه وهو يخاطب مدينته الحبيبة ( شاطئك)علاقة الشاعر بمدينته علاقة حب ومودة والدليل على ذلك استخدام الفعل تمدد: أي استراح واسترخى .

البلاغة:تكثيف الاستعارات والتشبيهات : تشبيه الشاطئ بالقلب (الحب والعطف) تشبيه نبضات القلب بالمنارات التي ترعى قطعانها في الجبال الممتدة وهي استعارة إذ شبه الأضواء التي توزعها منارات القطعان .

الشرح : يعبر الشاعر عن حبه لمطرح فهي القلب النابض بالحب ويشير إلى عنصرين يميزان مطرح بحرها وجبلها . 
الأفعال : أ- صيغة الماضي : تمددت: تدل على إن الحدث وقع في الماضي وانتهى 
ب- صيغة المضارع: تدل على حدث متواصل في الزمن لذلك فان إسناد الفعل الماضي هي كونه مجرد ذكرى عابرة بالمكان وليست دائمة في مقابل ثبات المكان وتواصله ورسوخه .
- من : أطلق: السفن: يتذكر الشاعر أيام طفولته في مطرح . 
أطلق : أرسل- مقلتيك : عينيك جمعها مقل – منجنيق : آلة للحصار ترمي حجارة ثقيلة تهدم بها الأسوار – زعيق : زعق : صاح صيحة مفزعة .

الشرح: يعبر الشاعر عن نشاط الطفولة وحيويتها مشبها" إياها بالمنجنيق ومن الذكريات المحببة في هذه المدينة اصطياد النوارس وهي طيور بحرية بيضاء تتجمع حول السفن.. والشاعر يكثف الشاعر معجم البحر ( نورس – سفن – بحر) وهذا يدل على ارتباط مطرح بالبحر وهي صورة لاتخلوا من ذاكرة الشاعر .
( نجومك أميرات... طريقهم للهاوية ...) 
نجومك أميرات .. شبه نجوم مطرح بالأميرات : وهذا يدل على تألقها وتميزها وجمالها . 
عريك: شبه مطرح بإنسان يتجرد ويتعرى.. العري من أجل الإضاءة والإنارة فمطرح في نظر الشاعر مبعث النور والإشراق . ( تتعرى لتغري الأعداء). 
- تنير طريقهم للهاوية: الكلمات: ضحايا وهاوية: مفردات دالة على أنها (مطرح)

تنير طريق الأعداء وتغريهم يعريها .. فإذا وصلوا إليها تلقيهم في الهاوية وعلى شطأنها ويكونوا ضحايا 
- أبعثر طيورك... المراكب) في هذا المقطع يتذكر الشاعر بعض الألعاب الطفولية فمطرح تمثل مخزون الذكريات ومنها : إفزاع الطيور ليبقى وحيدا" الوحدة من أجل مناجاة مطرح والإصغاء إلى صوتها ... 
- طفولة نبضك : تشبيه: شبه النبض بالطفولة وهذا دليل على البراءة والحيوية والنشاط وكأن الشاعر يرى طفولته في مطرح فكلاهما طفل برئء طاهر .
المنبثق : انبثق ( انفجر) وانبثق فعل دال على القوة وهو ما يعبر عن حركة المدينة المفتوحة على البحر – ضفاف : مفردها ضفة : جانب النهر = ضفاف مجهولة لعل المراد بالنبض الأمواج العاتية التي تتلاحق من أقاصي البحار. 
- تمزق عواطفها: معاناة التجار وهو يواجهه الأمواج العاتية والشاعر جمع بين مفردين متباعدين في المعنى ( مزق – عواطف ) دلالة على شدة حبة لمطرح مدينته الصامدة في وجه أعدائها. وهي تشبيه العواطف بشيء مادي يمزق
- أشرعة المراكب إشارة إلى ابرز نشاط مارسه أهل مطرح وهو النشاط البحري بوسائل بسيطة معرضين أنفسهم للخطر( تمزيق الأشرعة) 
- كم من القراصنة نزيف الغربان : القرصنة مفردها قرصان: فئة من الناس تستغل البحر للاعتداء واغتصاب أملاك الآخرين ..
- كم : خبرية للدلالة على الكثرة: كثرة من قصد مطرح بالسوء لكنه كان يعود خائبا" والشاعر يستعمل مفردات دالة على الهزيمة .
- سفح مجده : أي أضاع مجده : وهزم هزيمة منكرة .
- نزيف الغربان مكتظة بنزيف الغربان .. أي أن شواطئ مطرح عرضة للاعتداءات ولعل الغراب بما فيه من سواد يرمز إلى كل معتدي. لكن الشاعر يبرز انتصار مطرح بدليل استعمال نزف أي أضاع دما" كثيرا" إلى الموت .. وتسفح ولها معنى قريب ومطرح صامدة أمام العدو
- كم من التجار الغزاة عبروك في الحلم: فئة أخرى من الناس قصدت مطرح لكنها عبرتها وكأن إقامتها في مطرح كان حلما جميلا وانقضى.. وهذا دلالة على إن مطرح ثابتة راسخة ومن يقصدها من غزاة وتجار عابرون وزائلون. 
- كم من الأطفال ... غامض( الأطفال رمز البراءة والطهر لذلك نجد الشاعر يهتم بكل ما فيه فرح وبهجة ( الجنون بمعنى العبث الطفو لي البرئ – ليلة بهيجة عيد ميلاد) فمطرح هي مدينة تتسع للجميع بحبها ولذلك فهي موطن الميلاد : ميلاد السعادة بالنسبة للشاعر
- عيد ميلاد غامض : صفة الغموض هنا لها دلالات : أبرزها التميز والتفرد ومطرح متميزة في نظر الشاعر ولذلك فان ليلة من لياليها مثل عيد ميلاد غامض ومن دلالتها أيضا": التفريق بين مطرح القديمة ومطرح الحديثة.
يعدد الشاعر أصناف الناس الذين يزورون مطرح : 
1- القرويون : يأتون إلى مطرح يحملون ذكريات الصيف الأليم بما فيه من تعب وأرق لان مطرح بالنسبة للقرويون هي الفرح وهي الراحة ( الأعياد القزحية ) . والأمنيات المخمرة: استعارة: شبه الأماني بالمادة تخزن في الجرار وهذا يدل على إن القرويون يأتون إلى مطرح ليرتاحوا ويتخلصوا من عذابات الصيف 
- الدنيا ذهبت بعيدا": أسوارك القديمة : مطرح ثابتة راسخة والناس ذاهبون زائلون .. مطرح متحذرة والدليل أسوارها التي تزداد شموخا" ( تتسلقين أسوارك) ومعنا : تتسلقين أسوارك أي تزدادين علوا" وشموخا" .
- مابين الطاحونة والمثعاب : الطاحونة والمثعاب رمز العمل المضني الشاق والمثعاب جمعها مثاعب : فجر الماء وأساله من الحوض وجمعها مثاعيب أيضا" وهي كناية عن الملل والتعب 
- يتقيأ الحطابون : الحطاب هو رمز الإنسان العماني الكادح والذي يمثل الصباح له وقت وزمن بداية الشقاء ورحلة التعب بالنسبة للكادح.
- صباحات يطويها النسيان : لعل المراد هو إن الكادح يعمل ويجتهد لكن لا احد يعترف بجهده فسرعان ما ينسى جهده 
- هذه القلاع : القلعة رمز من رموز الحضارة العمانية وهي التي تميز مدينة مطرح ودلالتها على صمودها ومواجهتها للعدو. شبه القلاع بالإنسان يحاور تشخيص القلعة . والقلعة تحاور أشباحا في مخيلة طفل : إشارة إلى ذاكرة الطفل. 
وما أختزن فيها من صور الأشباح... يتخيل الطفل أشباحا" تخيفه ذلك الخوف الطفو لي:
ومن ذلك بنات آوى وهي ( الثعالب ) حيث يتخيلها جريحة بين ظلال القلاع وهي ترمز إلى الموت المحتمل وهناك من أهل عمان من يرى أن صوت الثعالب صوت تشاؤم . وحيث كنا نرى: جملة معطوفة على سابقتها تدل على تدفق ذكريات الطفولة وما تحمله من صور هي كالأشباح : ومن هذه الذكريات الثعابين تدخل مغارة في الجبل : وهذا المنظر ترسخ في مخيلة الطفل يختزن : يقطع .
- لم أنسك يكرر هذا الفعل أكثر من مرة = دلالة على ارتباطه بمدينته .
- لم أنسك بعد كل رحلة بل بعد كل رحلاتي اللعينة, إشارة إلى حاضره فهو شاعر عاش الغربة وابتعد عن مدينته الحبيبة ووصف الرحلات باللعينة لأنها أبعدته عن مدينته.
- لم أنسى صياديك ويرصاك النائمين : يعدو تفاصيل من حياه مطرح .
الصيادون النائمون فهي صورة محببة للشاعر حملها معه إلى كل مكان زاره فهو معشوق يحب مدينته . إما الابراص فهي تلك الحشرات الزاحفة ألمسماه ( بالبرص ) وسمي بالبرص لأنه يشبه مرض : البرص من لونه .
- برص مفردها : أبرص وهو المريض جلديا .
- حين تمددت : دعوة الاسترخاء والراحة .... وعودة إلى السطر الأول .. فهي راحة يجدها وهو يتمدد على أرض وطنه.. ها هو يشبه البحر بالإيقونة( الصورة المقدسة) عند المسيحيين .... بحر مطرح يرتقي إلى مرتبة التقديس : كما يقدس النصارى بعض شخصياتهم يقدس الشاعر بحر مطرح
- لم أكن أعرف شيئا" يعود إلى طفولته وبراءته فهو في طفولته لا يعرف إلا الأشياء البسيطة مثل ارتجافه العصفور في خصر مطرح الصغير وهو يشبه مطرح بالطفلة الصغيرة: طهارة العصفور وطهارة الطفولة. - حب الشاعر لمطرح ومحاولته ترسيخ صورتها بالعودة إلى الذاكرة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق